طفولة على حافة الصدأ
عبثاً
تستحضر
طعم النوم
تقضم العزلة
لا تستسيغها
تنزع مذاقها
عند الناصية ..
امرأة
تخطت الزمن
بمراهقتها
الأخيرة
تمد
بساط الثرثرة ..
تحلب
شهوتها
فى أذنيك ..
تطوف
بك الأنحاء
على براق
الغواية ..
تتوجك
فارساً
لمهرجان
السوائل ..
تزعم أن
طفلتها
الصاخبة
لن تأتى
بدونك ..
قد تأتى
بدونها
فلطالما
تعثرت
و أكمل
الغريب ..
هى
لن تعبر
الى المطر
بغير
خطاك الوسيمة ..
و قهوتها
تلة الزنجبيل
دافئة مثلها ..
لا تمل الانتظار ..
تتلهفك
مارد
يزلزل الطريق ..
تحاول
أن تزيح
عنها
ضجر
يثقل عينيها ..
تنظر بقلق
الى معصمك ..
ها
قد لاحت
أسراب الأحاجى ..
الشوارع
أناخت الستائر
على المارة ..
الظلمة
تلتهم الأضواء
بنهم كفيف ..
و بأعينها
تحجر الضجيج
و رغبة تسيل ..
لا زالت
الى جوارك
أنفاسها
شرارة الحريق ..
فى أوج
انحدارك
على
أريكة الجلد ..
تلدغك
مناقب الحبيب ..
تعدو
خارج
ما تكدس
من دم
بجسدك المحتقن ..
تصرخ !
ثمة ما يحتضر ..
لربما
أمكن
تدارك الدخان
قبل
أوان الصفير ..
بينما
الأيام
قد تفسح
لطائر الشوق
عودة
لصنوبر الرحيق ..
زجاجة
النبيذ
يعتقها الانتظار ..
.
. .
يا له من بؤس !!
الخطوات
لن تضل
الطريق
و نحن
نتوسد المكان
نؤرق الرحيل ..
.
. .
يا له من غباء !!!
لماذا السفر
يؤسس الضباب ؟؟
الغربة
غشاوة
تحجبنا
عن سماءنا
الرقيب ..
نهرع
لموكب الشقاء
بخلعة
عبادة عارية ..
و جليد مشاعر
يذوب الصمود ..
معتصم
بطفولة
تعيذها الحدود ..
متمسك
ببراءة السمراء
و قداسة الوعود ..
تستحضر
طعم النوم
تقضم العزلة
لا تستسيغها
تنزع مذاقها
عند الناصية ..
امرأة
تخطت الزمن
بمراهقتها
الأخيرة
تمد
بساط الثرثرة ..
تحلب
شهوتها
فى أذنيك ..
تطوف
بك الأنحاء
على براق
الغواية ..
تتوجك
فارساً
لمهرجان
السوائل ..
تزعم أن
طفلتها
الصاخبة
لن تأتى
بدونك ..
قد تأتى
بدونها
فلطالما
تعثرت
و أكمل
الغريب ..
هى
لن تعبر
الى المطر
بغير
خطاك الوسيمة ..
و قهوتها
تلة الزنجبيل
دافئة مثلها ..
لا تمل الانتظار ..
تتلهفك
مارد
يزلزل الطريق ..
تحاول
أن تزيح
عنها
ضجر
يثقل عينيها ..
تنظر بقلق
الى معصمك ..
ها
قد لاحت
أسراب الأحاجى ..
الشوارع
أناخت الستائر
على المارة ..
الظلمة
تلتهم الأضواء
بنهم كفيف ..
و بأعينها
تحجر الضجيج
و رغبة تسيل ..
لا زالت
الى جوارك
أنفاسها
شرارة الحريق ..
فى أوج
انحدارك
على
أريكة الجلد ..
تلدغك
مناقب الحبيب ..
تعدو
خارج
ما تكدس
من دم
بجسدك المحتقن ..
تصرخ !
ثمة ما يحتضر ..
لربما
أمكن
تدارك الدخان
قبل
أوان الصفير ..
بينما
الأيام
قد تفسح
لطائر الشوق
عودة
لصنوبر الرحيق ..
زجاجة
النبيذ
يعتقها الانتظار ..
.
. .
يا له من بؤس !!
الخطوات
لن تضل
الطريق
و نحن
نتوسد المكان
نؤرق الرحيل ..
.
. .
يا له من غباء !!!
لماذا السفر
يؤسس الضباب ؟؟
الغربة
غشاوة
تحجبنا
عن سماءنا
الرقيب ..
نهرع
لموكب الشقاء
بخلعة
عبادة عارية ..
و جليد مشاعر
يذوب الصمود ..
معتصم
بطفولة
تعيذها الحدود ..
متمسك
ببراءة السمراء
و قداسة الوعود ..
..................................................................
مجموعة (( عَلَّى مَشَارِف نُور)) --2006
No comments:
Post a Comment